: "نحن نؤمن بأن الحياة والموت هي بيد الله سبحانه وتعالى، ولكن في نفس الوقت الله سبحانه وتعالى أمرنا بأن لا نلقي بأيدينا إلى التهلكة .. الذي يتوفاه الله
فذلك أمر الله، لكن الذي يبقى على قيد الحياة وهو معوق في حالة يصبح عالة على نفسه وعلى أهله وعلى مجتمعه، فهذا أمر لا بد أن نتكاتف جميعًا ونعي هذه المسأله "
".كلمات من الخطاب السامي حفظه الله حول الحوادث المروريه "
لا اعتقد ان هناك اثنين قد يختلفوا بان حوادث المرور في السلطنة في ارتفاع مستمر ولم نجد جهة ما تهتم لدراسة هذه الظاهرة التي تخطف الشباب والاطفال
والشيب اليسوا هولاء بشر ومن حقهم لدا المسئولين الذين والاهم جلالة السلطان حفظه الله ورعاه امور الاهتمام بسلامة المواطنين والسهر على راحتهم.
ضحايا حوادث السير تكون بين القتيل والجريح, هذا فضلاً عن الخسائر المادية الكبيرة في المركبات أو الممتلكات العامة أو الخاصة والعديد من الآثار ا
الضارة الإجتماعية منها والإقتصادية والنفسية التي تترتب على هذه الحوادث, والتي قد تفوق الأضرار الناجمة عن الظواهر الإجرامية والآفات الأخرى الضارة بالصحة.
ومهما وصل تخطيط الطرق من مستوى متقدم وكفاءة في النظام المروري, إلا أن واقع الحال يشير إلى أن هناك حاجة ماسة لبذل المزيد من العمل والجهد ا
لمبذول, من أجل إحكام السيطرة على حوادث الطرق, كما ويبقى على مستخدمي الطريق تحمل المسئولية للحد من مخاطر الطريق وتلافي مسبباتها, لتصبح
النتيجة في النهاية ( حوادث اقل وخسائر أقل ) فهذه الآلة الصماء التي نسيرها لا يجب أن ندعها تسيرنا وتتحكم في مصائرنا ومصائر الآخرين, ويجب أن نسيطر عليها,
لاشك ان لهذه الحوادث اسباب فانني اطرح الموضوع للنقاش
دمتم بكل ود