اليوم.. الاحتفال بيوم السلامة المرورية

اليوم.. الاحتفال بيوم السلامة المرورية
الثلثاء, 18 أكتوبر 2011
مشاركة المؤسسات من القطاعين العام والخاص بمعرض متخصص
تحتفل السلطنة اليوم بيوم السلامة المرورية الذي يوافق الثامن عشر من أكتوبر إحياءً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى ـ حفظه الله ورعاه ـ في الكلمة التي ألقاها في سيح المكارم بولاية صحار في الثامن عشر من أكتوبر عام 2009م والتي تناولت ما يحدث على طرقنا من مآسٍ.
وبهذه المناسبة يرعى معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية اليوم افتتاح معرض السلامة المرورية، وتدشين مسابقة السلامة المرورية.
يشارك في المعرض الذي تنظمه شرطة عمان السلطانية للعام الثاني على التوالي ويستمر ثلاثة أيام 22 جهة حكومية وهي الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للدفاع المدني ووحدة الإسعاف بشرطة عمان السلطانية ووزارة الصحة ووزارة العدل ومجلس البحث العلمي وجامعة السلطان قابوس واللجنة العليا لتخطيط المدن وسوق مسقط للأوراق المالية ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الإعلام وصندوق تقاعد الشرطة ومستشفى الشرطة ووزارة النقل والإتصالات ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ووزارة النفط والغاز ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية وبلدية مسقط وبلدية ظفار ووزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم ووزارة القوى العاملة وجمعية السلامة على الطريق وغيرها من المؤسسات بالإضافة إلى مشاركة القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.
ويعد هذا المعرض خطوة إضافية إلى تفعيل المزيد من حملات التوعية بشأن الحوادث المرورية وكيفية الوقاية منها، ورصد القضايا المحلية للسلامة المرورية، وتنسيق الجهود لمعالجة المشاكل المرورية والتأكيد على أهمية العمل معاً باتجاه إيجاد بيئة خالية من الحوادث المرورية في السلطنة.
وكان مجلس الوزراء قد بحث في اجتماعاته التي عقدت خلال شهر سبتمبر 2011م إلى العديد من المواضيع التي تتعلق بالمجالات الاجتماعية والتعليمية والخدمية بالإضافة إلى متابعة الجهات الحكومية لتنفيذ القرارات ذات العلاقة بالمتطلبات الأساسية للمجتمع.
وحول اهتمام الحكومة بالحد من حوادث السير وحماية الأرواح والممتلكات جرى استعراض توصيات الاجتماع الأول للجنة الوطنية للسلامة على الطريق لعام 2011م حيث تضمنت عدداً من الإجراءات يجري العمل ببعضها حالياً، وقد أكد المجلس على ضرورة تفعيل ما توصلت إليه الندوات التي عقدت من أجل التعاطي مع هذه الظاهرة.
كما وجه اللجنة الوطنية للسلامة على الطريق بتكليف بيت خبرة متخصص لدراسة الجوانب المتعلقة بالسلامة المرورية في السلطنة والحلول الكفيلة بالحد من الحوادث المميتة.
وتأتي هذه الخطوة بهدف اختصار المسافات والوقت للتعلب على مشكلة حوادث الطرق، حيث ان الكثير من الدول المتقدمة عانت من هذه المشكلة واستغرق علاجها الكثير من الوقت، والعمل جارٍ حالياً لاختيار أفضل بيوت الخبرة التي لها باع طويل في هذا المجال تشمل الدراسة في جوانب السلامة المرورية المتعلقة بالإنسان والمركبة والطريق.
تأتي في المرتبة الرابعة خليجياً و 57 عالمياً بين الدول الأكثر وفيات بالحوادث المرورية
مدير عام المرور : السلطنة من أكثر الدول اهتماما بقضية ازدياد حوادث المرور
تكثيف الجهود لمراقبة حركة السير وضبط المخالفين لأنظمة وقواعد المرور
معظم وفيات الطرق بسبب السرعة العالية واستخدام الهاتف النقال أثناء السياقة
تمثل السرعة العالية السبب الرئيسي لمعظم وفيات الطرق في السلطنة، فعدد المتوفين بسبب السرعة العالية والتجاوز الخاطئ سنوياً يتجاوز أكثر من (70%) من المجموع الكلي للوفيات، واستخدام الهاتف النقال وكتابة الرسائل أثناء السياقة من أخطر الممارسات المؤدية لحوادث المرور، بل خطورتهما تجاوزت خطورة السرعة العالية، وحالياً ارتفاع عدد وفيات الطرق في كافة دول العالم يرجع إلى استخدام الهاتف النقال أثناء السياقة، مما جعل السرعة واستخدام الهاتف من أولويات المعنيين بالسلامة المرورية.
حول أبعاد وحجم مشكلة حوادث المرور على مستوى السلطنة ووضعها مقارنة بالدول الأخرى قال العقيد مهندس محمد بن عوض الرواس مدير عام المرور: إن السلطنة من أكثر الدول اهتماما بقضية السلامة المرورية، وذلك بشهادة المهتمين بالسلامة المرورية، فالأمر السامي بسيح المكارم، وتوجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – حفظه الله – بأهمية أن يعمل الجميع أفراداً ومجتمعاً وحكومة لتحقيق نتائج ايجابية في الحد من حوادث الطرق، إضافة إلى مبادرة السلطنة في الأمم المتحدة، بشأن الأزمة العالمية للسلامة على الطرق، وقبل ذلك صدور المرسوم السلطاني في عام 1997 بإنشاء لجنة وطنية للسلامة على الطريق، كل ذلك يبين اهتمام السلطنة بالسلامة المرورية وجعلها من ضمن الأولويات وحضت باهتمام المجتمع ووسائل الإعلام المختلفة من أجل الحد من حوادث المرور وجعل طرق السلطنة أكثر أماناً لمستخدميها.
وأضاف : يعتقد البعض أن الوضع الراهن للسلامة على الطرق في السلطنة يمثل الأسوأ عالميا، وتم تداول ذلك من خلال بعض المقالات الصحفية، أو اللقاءات الإعلامية أو شبكة (الانترنت)، بينما الحقيقة خلاف ذلك، فالتقارير الدولية، ومنها تقارير منظمة الصحة العالمية وآخرها الصادر عام 2009 م ومن ثم عام 2010م لدول شرق المتوسط تبين أن السلطنة في المرتبة الرابعة خليجياً وعربياً في المرتبة السادسة عشرة وعالمياً في المرتبة السابعة والخمسين من حيث الدول الأكثر وفيات لكل مائة ألف من السكان، الجدول الصادر في تقرير المنظمة يبين ذلك .
وأشار مدير عام المرور إلى أنه رغم أن معدل الوفيات بالسلطنة أقل من المعدل الإجمالي لدول شرق المتوسط، وأقل بكثير من معدل الدول ذات الدخل المتوسط، (36) وفاة لكل مائة ألف من السكان، حسب تقرير منظمة الصحة العالمية، لدول شرق المتوسط لعام 2010م، غير أن الرقم المسجل، غير مقبول في السلطنة، بفضل اهتمام الحكومة ، محليا وعالميا، بقضية أزمة السلامة على الطرق، وما تتطلع إليه وتسعي له لتحقيق معدلات توازي تلك المعدلات المنخفضة التي حققتها الدولة المهتمة بالسلامة المرورية (اقل من عشر وفيات لكل مائة الف من السكان).
وحول أسباب تزايد وقوع الحوادث المرورية في الفترة الأخيرة والوفيات والإصابات الناجمة عنها قال مدير عام المرور : إن كبر حجم السلطنة وطـــول المســافات بين المـدن والقـــرى والاعتماد الرئيسي على الطرق البرية في التنقل، بعضها غير مزدوجة وبعضها غير مصمم للسرعات العالية، في ظل الانتعاش الاقتصادي، زاد عدد المركبات واستعمالاتها، وبطبيعة الحال زاد ذلك من حجم مشكلة الحوادث المرورية في الســلطنــة. والجميع يدرك أن الحادث المروري لا يقع بالصدفة، وإنما نتيجة لخطأ يرتكب في مكان ووقت غير مناسبين، ويرجع في الغالب إلى إخفاق مستخدم الطريق في التعامل مع الوضع بصورة صحيحة. فإحصائية المرور، تبين أن معظم الحوادث قد وقعت نتيجة أخطاء بشرية، فأكثر من ( 96%) من حوادث المرور تقع بسبب السرعة العالية، والتهور، والتجاوز الخاطئ، والانشغال بغير الطريق واستخدام الهاتف النقال وسوء التصرف عند السياقة، بينما المركبة والطريق يساهمان بأقل من (4%) من مجموع الحوادث. من حيث مكان وقوعها تشير الإحصائيات إلى أن ( 65%) من مجموع الوفيات تقع على طرق الرئيسية بالسلطنة .
مضيفاً أن الفترة الماضية من هذا العام قد شهدت ارتفاعا في عدد وفيات الطرق بمقدار (14%) مقارنة بنفس الفترة من عام 2010 م، وبذلك للأسف فقدنا ما حققناه من انخفاض في عام 2010م (820 وفاة) مقارنة بعام 2009م (953وفاة) وبهذا الوضع نتوقع ان تتجاوز وفيات الطرق عند نهاية هذه العام حاجز 900 حالة وفاة، الله يحفظ الجميع من حوادث الطرق.
وحول الخطط المستقبلية للإدارة العامة للمرور كشف العقيد مهندس محمد بن عوض الرواس أن المرحلة القادمة ستشهد ـ بإذن الله ـ جهوداً حثيثة لمراقبة حركة السير وضبط المخالفين لأنظمة وقواعد المرور، مع التركيز على ضبط سائقي المركبات الأكثر نزعة للحوادث و المستهترين بحياتهم وحياة غيرهم من مستخدمي الطريق، وحملات الرقابة الوضبط المروري سوف تسبقها حملات توعية بتلك الظواهر السلبية، التي تمارس على طرقنا من قبل فئة قليلة من المتهورين في السياقة وغيرهم من سائقي المركبات الذين يجدون في السرعة العالية والقيادة والتجاوز الخطر غاية ووسيلة عند استخدام الطريق، إضافة إلى الذين يقدمون على سياقة مركباتهم وهم في حالة سكر أو بدون رخصة أو يستخدمون الهاتف النقال بطريقة غير صحيحة وكتابة الرسائل النصية أثناء السياقة. كما ستشهد الفترة القادمة اتخاذ إجراءات مكثفة لضمان خلو طرق السلطنة من السرعات العالية واستخدام الهاتف وبالذات كتابة الرسائل النصية أثناء السياقة.
تلقى كافة البلاغات

أكدّ الرائد عبدالله بن سعيد الجعفري من الإدارة العامة للعمليات بشرطة عمان السلطانية، أنّ الحد من الحوادث المرورية هي مسؤولية الجميع بمختلف الفئات لا سيّما رجال شرطة عُمان السلطانية لكونها الجهة المعنية بالتعامل معها، وتقوم الإدارة العامة للعمليات ممثلة بمركز عمليات الشرطة كغيرها من الإدارات المعنية بواجبها للحد من هذه الحوادث، فهي تتلقى البلاغ الأولي للحادث وتقوم بتوجيه أقرب دورية شرطة للحادث، وفي الوقت نفسه يقوم متلقي البلاغ بأخذ تفاصيل الحادث وذلك لتوجيه المركبات المختصة الأخرى مركبات الدفاع المدني، والإسعاف وغيرها إن دعت الحاجة، ويستمر المركز بمتابعته للحادث حتى الانتهاء من التعامل معه ومتابعة المصابين ودرجات إصابتهم، كما تقوم هذه الإدارة بتلقي ورصد المخالفات المرورية والإبلاغ عن مرتكبيها بعد التثبت من صحة المخالفة المرورية.
وأضاف الجعفري أنّ أهم التحديات التي تواجه الإدارة العامة للعمليات تكمن في زيادة عدد البلاغات التي يتلقاها المركز، فكثيراً ما يجد العاملين في غرفة عمليات الشرطة صعوبة في تحديد مكان الحادث نظراً لعدم قدرة المبلغ على التحديد الدقيق لموقع الحادث، ناهيك عن البلاغات الغير جادة والتي تصدر من أشخاص غير مسؤولين أو مدركين.
وحول نوعية البلاغات التي ترد إلى الإدارة العامة للعمليات أوضح الجعفري أن مركز عمليات الشرطة يتلقى كافة البلاغات بمختلف أنواعها، فمنها الجنائي والمروري وبعضها المتعلقة بالجانب الإنساني وبعد الاستفسارات التي ترد إلى المركز ويتم الإجابة عليها من قبل المعنيين بالمركز، وبشكل عام لا يتوانى المركز عن تقديم كافة أنواع الخدمات التي من الممكن أن يقدمها لمختلف شرائح المجتمع.
وتقوم الإدارة العامة للعمليات على العمل بتأهيل وتدريب الموارد البشرية باعتبارها ركيزة أساسية تقوم عليها كافة الدول ويقاس بها تقدم الشعوب وتطورها ومستوى الخدمات التي تقدمها بكفاءة وقدرات كوادرها البشرية التي تقدمها، ومما لاشك فيه أن الإدارة العامة للعمليات تولي اهتماماً بالغاً في تنمية القدرات البشرية وتأهيلها حتى تتواكب مع متطورات العصر الحالي وهناك خطة سنوية تدريبية يتم إعدادها تتضمن برامج مختلفة منها البرامج القانونية، العلاقات العامة، اللغات وغيرها من البرامج التي تساهم في صقل مهارات رجل الشرطة وتنميتها وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات.

معهد السلامة المرورية

معهد السلامة المرورية الذي تم افتتاحه في عام 2006م هو معهد تدريب تخصصي يهدف إلى تدريب وتأهيل رجال الشرطة بالمهام ذات الصلة بالمجال المروري ومستخدمي الطريق في السلامة المرورية من خلال عقـد الدورات والـبرامـج التدريبية والندوات والمؤتمرات وتنفيذ البرامج التوعوية التي تختص بالسلامة المرورية.
حيث نفذ المعهد خلال الفترة الماضية دورات وبرامج تدريبيه وتأهيلية لرجال الشرطة في مجال التحقيق والتخطيط ومعاينة حوادث المرور وإجراءاتها الفنية والإدارية، ودورات لتأهيل الفاحصين على آلية وطـرق فحص واختيار المتقدمين للحصول على رخص السياقة، وبرامج لتأهيل الفاحصين على آلية وطـرق الفحص الفني للمركبـات، ودورات تنمية المهارات في مجال التوعية المرورية، وبرامج تأهيلية مختلفة على تأدية المهام ذات الصلة بالعمل المروري لتعزيز السلامة المرورية على الطريق .
كما يعقد المعهد برامج تدريبية لمستخدمي الطريق، حيث تم حتى الآن تدريب (5190) متدرباً خلال الفترة الماضية في ( 349) برنامجاً تدريباً، وذلك في مجال السياقة الوقائية للمركبات الخفيفة، والسياقة الوقائية للمركبات الثقيلة، منهم (434) معلما ومعلمة سياقة تم إلحاقهم في برنامج تعليم السياقة، و( 248) سائق أجرة تم إلحاقهم في برنامج سائقي مركبات الأجرة، وفي إطار التعاون بين شرطة عمان السلطانية والهيئة العامة لسوق المال يتم الآن تدريب (200) سائق أجرة.
وفي إطار غرس الثقافة المرورية فإن معهد السلامة المرورية ينظم العديد من المحاضرات والندوات وحلقات العمل في المجال المروري، ويستقبل كثيراً من الزيارات لاسيما طلبة المدارس أثناء زيارتهم للمدرسة المرورية التي تستقبل سنوياً أكثر من ( 600) طالب وطالبة، وذلك بهدف إرشادهم وتوعيتهم وتبصيرهم بالقواعد والمبادئ المرورية.

قافلة التوعية المرورية

في إطار غرس الثقافة المرورية، والوصول إلى أكبر شريحة لدى أفراد المجتمع لتوعيتهم في المجال المروري فقد تم تدشين قافلة التوعية المرورية في 18من أكتوبر في عام 2010م، فهي عبارة عن ثلاث حافلات تطوف جميع محافظات ومناطق السلطنة وتقوم بتوعية المجتمع وتبصيره بمخاطر الحوادث المرورية وتعريفه بجوانب السلامة المرورية، حيث خصصت حافلتان لإلقاء محاضرات التوعوية بالجانب المروري عن طريق أشخاص مؤهلين ومتخصصين في جوانب السلامة المرورية .
والحافلة الثالثة عبارة عن قاعة للحاسب الآلي مزودة بأجهزة الحاسوب تحتوي على برامج إلكترونية توعوية بجانب السلامة المرورية وتتناسب مع شريحة الطلبة بمختلف مستوياتهم وكذلك الكبار كالأفلام التوعوية والمسلسلات الدرامية والمشاهد الكرتونية ومقاطع مرورية تعالج بعض السلوكيات الخاطئة، كما تتضمن العديد من الأسئلة والمعلومات والكتيبات والمطويات المرورية وقانون المرور والمناهج التي تم إعدادها مؤخراً في معهد السلامة المرورية، وذلك لتبصير أفراد المجتمع بمخاطر الطريق ومشكلة الحوادث المرورية .
وقد زارت قافلة التوعية المرورية خلال هذا العام العديد من الولايات في المحافظات والمناطق، حيث زارت المنطقة الشرقية والمنطقة الداخلية ومنطقة الظاهرة ومحافظة البريمي، وبعض الأماكن في محافظة مسقط . كما شاركة في مهرجان صلالة السياحي خلال فترة الخريف . واستهدفت تلك الزيارات المدارس وجمعيات المرأة العمانية والمستشفيات وبعض الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة والعديد من الأماكن العامة كالأسواق والمعارض التي أقيمت في بعض ولايات السلطنة، وذلك بهدف إيصال رسالة التوعية المرورية لمستخدمي الطريق.

القواعد الصحيحة للتجاوز

يتوجب على سائق المركبة الذي يريد تجاوز مركبة أخرى أن يترك مسافة أمان بين أي مركبة أمامه ومراقبة المركبات في الإتجاهين الأمامي والخلفي ناظراً في المرايا الكاشفة للتأكد من أن المركبات التي تسير في الخلف لا تكون قد شرعت فعلاً في التجاوز أو أعطى سائقها إشارة تحذير بذلك وعند خلو الطريق المعاكس من المركبات، وأن الطريق الذي تسير عليه واضح الرؤية وخال تماماً تبدأ في التجاوز ببطء إلى أن تتجاوز المركبة التي أصبحت بجانبك، متأكداً من فارق السرعة بين مركبتك والمركبة التي تريد أن تتجاوزها، وأن سرعة المركبة المراد تجاوزها والمكان يسمحان لك بالتجاوز بأمان، ثم تعود إلى المسرب جهة اليمين بحذر وتدرج مع ترك مسافة أمان بينك والمركبتين من خلفك والتي أمامك، ولا تتعدى السرعة المحددة، ملتزماً بالعلامات والخطوط الأرضية والإشارات التحذيرية

تسلم أبو عديان على المجهود والتغطية الموفقة

جاء نفس الخبر في أكثر من قسم ولكن لابأس بتكراره لأهمية الخبر لهذا اليوم

خالص الود

أخسر لحضة من أجل حياتك .. ولا تخسر حياتك من أجل لحضة

» 18/10 يوم السلامة المرورية /الحوادث المرورية في عمان ..إلى أين؟
» يوم السلامة المرورية
» 18 أكتوبر .. ( يوم السلامة المرورية ) .. + صور
» تغطية بمناسبة يوم السلامة المروري 18 / أكتوبر / 2011م
» اليوم الخميس 29/09/2011 غرة ذي القعدة