منتديات بلاد الشهوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
~ْ~منتديات بلاد الشهوم ~ْ~
تمّ اقفال المنتديات .... يسرنا تهنئتكم بإفتتاح منتديات بلاد الشهوم في ثوب جديد وبحلة قشيبة على الرابط التالي www.shuhoom.net .. ونتمنى من الجميع اتباع الرابط والتسجيل في المنتدى الجديد ... نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد

 

 //الاثار التربويه للوضوء والصلاة //

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو ريماس
عميد
عميد
أبو ريماس


عدد المساهمات : 810
تاريخ التسجيل : 24/07/2011
العمر : 33
الموقع : النجيده|بلاد الشهوم

//الاثار التربويه للوضوء والصلاة // Empty
مُساهمةموضوع: //الاثار التربويه للوضوء والصلاة //   //الاثار التربويه للوضوء والصلاة // I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2011 3:12 am

//الاثار التربويه للوضوء والصلاة //


بسم الله السميع العليم من الشيطان الرجيم




((الآثار التربوية للصلاة))

*الدكتور: كمال المويل





((الآثار التربوية للصلاة))





(1) الصلاة مصدر قوة للإنسان وفيها علاج لضعفه البشري، فالإنسان ضعيف بخلقته، قال تعالى: )وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً( (النساء:28)، ووجه القوة في الصلاة هو الاتصال واللقاء بالله تعالى القوي خالق كل شيء وهو على كل شيء قدير.
فالإنسان لو قابل شخصاً مهماً في الدولة لأحسّ بالقوة بعد هذا اللقاء، فكيف لا يحس المسلم بالقوة وهو يلتقي مع الله تعالى خمس مرات في اليوم؟ إنه لا يحس بالقوة فقط حينما تتحول الصلاة إلى عادة دون خشوع وتفكر وتدبر.
(2) والصلاة أساس في حرية الإنسان، لأنّ العبودية لله من خلال الصلاة تعني التحرر من العبودية للأهواء والشهوات والأشخاص والهيئات، وتعني التحرر من العبودية لكافة القوى الطاغوتية والشيطانية التي تُعبد من دون الله، ولا يكون الإنسان حراً ما لم يكن عبداً لله، ولا حرية إلا بالإسلام.
فكم من الناس يعبدون أهوائهم )أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ( (الجاثية:23)، وكم من الناس يعبدون الطواغيت )وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ( (المائدة:60)، وكم من الناس يعبدون المال: ((تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة)) (البخاري)، وكم من الناس يعبدون بطونهم، وكم من الناس يعبدون النساء.
(3) والصلاة أساس في البعد عن المعاصي من خلال تربية النفس وتهذيبها، لأنّ الصلاة تردع صاحبها عن الفواحش والمنكرات، قال تعالى: )إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ( (العنكبوت:45)، والمسلم لا يكون مقيماً للصلاة ما لم تصل به الصلاة إلى طهارة النفس وصفاء القلب وخشوع الجوارح.
(4) وإقامة الصلاة تعني التسامي بالنفس البشرية وتحريرها من أثر الخوف واليأس، وكذلك من أسر الكبر والاستعلاء، قال تعالى: )إِنَّ الْأِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * إِلَّا الْمُصَلِّينَ( (المعارج:19-22).
(5) وفي الصلاة تقوية للجسد والروح والعقل، من خلال الحركة والخشوع والتفكر. ففي حركاتها تقوية للجسد، وفي الخشوع فيها تقوية للروح، وفي التفكر فيها تقوية للعقل، وبالتالي فالصلاة تمنح الإنسان القوة المتوازنة للجسد والروح والعقل.
مثال ذلك: لوحظ قلة نسبة حدوث الجلطة الدماغية عند الذين يطيلون السجود بشكل دائم ولفترات طويلة، وذلك لأنّ السجود يوسع الأوعية الدماغية ويحافظ على مرونتها.
(6) والصلاة سبب للرزق، قال تعالى: )وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى( (طه:132)، فمن قلّ عليه الرزق فليُكثر من الصلاة.
(7) وفي الصلاة شفاء من الأمراض التي تصيب الجسد، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((أشكمت درده؟))، أي: أتشتكي بطنك بالفارسية، قلت: نعم يا رسول الله، قال: ((قم فصلّ فإنّ الصلاة شفاء)) (ابن ماجة).
(Cool وفي الصلاة شفاء من أمراض النفس ومن حالات الشدة النفسية التي تلم بالإنسان، لأنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة)) (أبو داود)، وكان يقول لبلال الحبشي رضي الله عنه: ((أقم الصلاة، أرحنا بها يا بلال)) (أبو داود)، ولسان حال المسلمين اليوم يقول: أقم الصلاة، أرحنا منها يا بلال!.
وفي مجال الخشوع في الصلاة أذكر مثالين:
(الأول) الصحابي عبّاد بن بشر الذي كان يحرس المسلمين وهم نيام، وكان يصلي، وأصيب بعدة أسهم في جسمه فبقي يصلي حتى أتم السورة التي كان يقرؤها في صلاته وما أحب أن يقطعها. (والثاني) ذلك التابعي عروة بن الزبير الذي قرر الأطباء قطع رجله لمرض فيها، فقال لهم: بعد أن أدخل في الصلاة افعلوا ذلك، وبالفعل دخل في الصلاة وقطعوا رجله وهو في الصلاة لم يتألم ولم يصرخ ولم يقطع صلاته.
(9) الصلاة صلة دائمة بالله، وهذه الصلة ترفع الإنسان عن حاجات الأرض ومادية الحياة، ومن خلال هذه الصلة تكون المراقبة الدائمة للنفس البشرية في حركاتها وسكناتها، لأنّ الله سميع بصير عليم، ومن تذكر ذلك كان على علاقة مستمرة بالله في كل لحظة وفي كل ثانية.
(10) وفي الصلاة تتحقق ثنائية الطهارة، طهارة الروح وطهارة الجسد، فالصلاة لا تكون إلا بقلب طاهر وجسد طاهر وثياب طاهرة ومكان طاهر.
(11) الصلاة تعني الحاجة إلى الله، وأساسها أن يعتقد العبد في نفسه العجز والفقر، وأن يعتقد في الله القوة والغنى، وأن يلجأ إلى الله كي يطلب منه حاجاته مهما قلت ومهما صغرت، قال تعالى: )يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ( (فاطر:15).
(12) والصلاة أساس في تقويم الإنسان، لأنّ الصلاة مشتقة من الصلاء وهو الملازمة )يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ( (الانفطار:15)، فكأنّ المصلي من ملازمته للصلاة يحصل له التقويم في النفس واللين في القلب.
(13) وهذه العبادة يكررها المسلم سبع عشرة مرة إذا أدى الفرائض، وأربعاً وثلاثين مرة إذا أدى السنن، ومرات لا تحصى إذا أراد أن يتنفل، وللتكرار أهميته ومدلوله التربوي والتعليمي.
(14) والذي يدل على الأهمية التربوية للصلاة هو حكم تاركها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة)) (مسلم). وقال أيضا: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) (أحمد). وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة فقال: ((من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاةً، وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف)) (ابن حبان). قال ابن القيّم: تارك المحافظة على الصلاة إما أن يشغله ملكه أو رياسته أو ماله أو تجارته، فمن شغله عنها ملكه فهو مع فرعون، ومن شغله عنها رياسته ووزارته فهو مع هامان، ومن شغله عنها ماله فهو مع قارون، ومن شغله عنها تجارته فهو مع أبي بن خلف. وقال عبد الله بن شقيق العقيلي التابعي: ((كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة)) (الترمذي)، نعوذ بالله من ترك الصلاة!.





((الآثار التربوية للوضوء))





والذي دفعني أن أتكلم تربويا عن الوضوء بعد الصلاة هو أنّ الصلاة لا تصح إلا به، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ)) (البخاري)، وقال تعالى مبيناً علاقة الوضوء بالصلاة: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ( (المائدة:6).
وفي الوضوء نلمح هذه الثنائية في الطهارة: الطهارة المادية الحسية والطهارة الروحية المعنوية، فشرائط الوضوء وإن كانت أفعالاً حسية إلا أن لها مدلولها التربوي الروحي والمعنوي:
(1) فغسل الوجه فيه الطهارة الحسية للوجه والعينين والأذنين والفم والأسنان واللسان، والمدلول المعنوي لغسل الوجه هو أن لا يتجه المؤمن بوجهه إلى الحرام ولا يسجد ويخضع ويدين لغير الله، ولا ينظر بعينيه إلى الحرام، ولا يستمع بأذنيه إلى الحرام، ولا يأكل بفمه وأسنانه المال الحرام، ولا يعمل لسانه بالحرام كالغيبة والنميمة والكذب وغير ذلك من القيل والقال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ربّ كلمة يقولها المرء لا يلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفاً))، فقيل يا رسول الله أمؤاخذون بما نقول؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم)) (الترمذي).
(2) وغسل اليدين له مدلوله المادي وهو طهارة اليدين من الأوساخ والجراثيم المعدية التي تنتقل بين الناس بالمصافحة، وله مدلوله المعنوي هو ترك عمل الحرام باليد سواء كان ذلك بالكسب الحرام أم كان بلمس المرأة المحرمة أم كان ذلك بالبطش بالناس.
(3) ومسح الرأس له مدلوله المادي وهو طهارة الرأس مما علق به من الأوساخ والأدران، وله مدلوله المعنوي وهو مسح الخطايا التي يحملها الإنسان، فالرأس كناية عن الذات والناصية كناية عن العزة .
(4) وغسل الرجلين له مدلوله المادي في نظافة الرجلين من الأوساخ والأدران، وله مدلوله المعنوي وهو أن المؤمن لا يمشي برجليه إلى الحرام.
وبهذا المعنى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلم يتوضأ فيغسل يديه أو ذراعيه إلا خرجت خطاياه منهما، فإذا غسل وجهه خرجت خطاياه من وجهه، فإذا مسح رأسه خرجت خطاياه من رأسه، وإذا غسل رجليه خرجت خطاياه من رجليه)) (تفسير الطبري بإسناده).
وقال أيضا: ((من توضأ وضوئي هذا كان من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وكانت خطاه إلى المساجد نافلة)) (الطبري).
ومن أروع ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة: ((أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه في اليوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيئاً ) قالوا: لا يا رسول الله، قال: ((كذلك الصلوات الخمس يمح الله بهن الخطايا)) (البخاري ومسلم). اللهم اجعلنا من التوابين، واجعلنا من المتطهرين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أخوكم ومحبكم / أبو ريمــــــــاس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو رعد الشهومي
نائب المدير العام
أبو رعد الشهومي


عدد المساهمات : 1165
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
العمر : 33
الموقع : بلاد الشهوم

//الاثار التربويه للوضوء والصلاة // Empty
مُساهمةموضوع: رد: //الاثار التربويه للوضوء والصلاة //   //الاثار التربويه للوضوء والصلاة // I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2011 5:41 am

سبحان الله العلى القدير خالق كل شىء بحكمة وفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو ريماس
عميد
عميد
أبو ريماس


عدد المساهمات : 810
تاريخ التسجيل : 24/07/2011
العمر : 33
الموقع : النجيده|بلاد الشهوم

//الاثار التربويه للوضوء والصلاة // Empty
مُساهمةموضوع: رد: //الاثار التربويه للوضوء والصلاة //   //الاثار التربويه للوضوء والصلاة // I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2011 6:43 am

شكرااااااااا لمرووورك
Embarassed Embarassed Embarassed Embarassed
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
//الاثار التربويه للوضوء والصلاة //
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بلاد الشهوم  :: المنتدى التربوي-
انتقل الى: