الا يا طفل لا تكبر.....ذكريات قديمه

ألا يا طفلُ لا تكبرْ..

ألا يا طفل لا تكبرْ..

فهذا عهدك الأغلى.. وهذا عهدك الأطهرْ

فلا همٌّ ولا حزنٌ.. ولا "ضغطٌ" ولا "سكّرْ"..

وأكبر كِذبةٍ ظهرت.. على الدنيا: "متى أكبرْ؟!"

فعشْ أحلامك الغفلى.. وسطّرها على الدفترْ..

ستعرفُ عندما تكبر.. بأن الحُلْمَ لمْ يظهرْ!!

ألا يا طفلُ لا تكبر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لا أعرف في واقعنا أناسا أصدق مشاعر .. ولا ألطف عبارة لم تكدرها أفكار خارجية .. ولا أبهج للخاطر .. ولا أظرف من واقع الأطفال .. لصفاء فطرتهم ونقاء سيرتهم ...

وكثيرا ما تمر بنا مواقفهم البريئة مرور الكرام .. من غير أن نقف عندها مع أنها ترسم لنا في لحظة وقوعها معاني نتلذذ بها ونأنس بحدوثها !

وها أنا أسطر لكم ما مررتُ به من مواقف طفولية رسمت البهجة والبسمة على شفاه السامعين .. وأترك لكم المشاركة في تسطير ما مررتم به أو ما سمعتموه لنجمع معا أطرف المواقف مع الكوميديا الطفوليه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أول موقف:

لا يخفى على أحد ما لدينا من ثروات زراعيه قضينا أغلب طفولتنا بين أحضان طبيعتها يجمعنا العمل تحت سمائها وكأطفال كان اللعب لديه حصة كبيره من وقتنا.....في بقعه من مدرجاتكم الزراعيه كنت مع أبناء جيلي نعبث ونلهو بكل ما يحلو لدينا ومن ضمنها نخله متوسطة الطول كانت على حافة المدرج ليأتي بعدها مدرج آخر أقل انخفاض (مكان الجلبه) لعبتنا تقول أمسك زورة النخله ورجع كم خطوه للخلف وبعدين انطلق بسرعة البرق وحلق في الجو ومحط هبوطك في جلبه فاضيه في المدرج الثاني ولا تنسى تقول أثناء الطيران ( طرزاااااااااااااااااااااااان) وعلى طول شل عمرك لأن اللي بعدك موعد هبوطه بعد ثانيتين طبعا كل شي كان مضبوط وماشي تمام التمام.....

الأكشن,, عندي بنت خال كانت جالسه بس تشوف علينا وخايفه تحلق معنا وكل الأبطال الموجودين جلسوا يقول لها الخواااافه وطبعا هي تنكر خوفها وعشان تثبت شجاعتها قررت تغامر مسكت زورة النخله وتحليق رائع في الجو وهبوط أكثر من رائع وغير متوقع فوق شجرة التينه ( خطة الهبوط ما كانت مدروسه) طبعا جن جنونها أكثر لما شافتنا نضحك


الموقف الثاني:

أيام الاختبارات النهائية طبعا الابتدائي أجازه عندهم كنا باقيين تسع بنات نتجمع تحت شجره ننتظر الباص يودينا المدرسه.....مره من المرات تأخرت وحده منا انتظرناها أكثر من عشر دقايق وراعي الباص يسوي هرنات أتوقع النايمين كلهم قاموا وهي ما طلعت بعدين رحنا أندق باب بيتهم وطلعت لنا أمها وخبرناها بنتك مأخرتنا ورجعنا الباص...شفنا الأم خارجه بعصا ورايحه بيت ثاني وهي لحظات ونشوفها راجعه مع بنتها وهي تضربها ودخلن الباص وبعدها تضربها احنا طبعا تزاحمنا في السيتات اللي خلف عن تجي ضربه بالغلط فينا وراعي الباص يضحك ويحرك الباص عشان الأم تنزل ما نزلت وأخيرا نزلت واستسمحت من راعي الباص عن بنتها بس بعد أيش البنت دموعها أربع أربع وما سكتت لحد ما وصلنا المدرسه ( السالفه وما فيها أختكم في الله ما عندها حسابه وراحت تجيب حسابه من بيت عمها وعزموها ع الفطور ونست الوقت وأمها نار وعطتها شغلها)


مواقف كثيره ما ألحق أكتبها والحين دوركم ما أريد حد يدخل وما يكتب موقف ولا مستخسرين ترسموا ابتسامه صغيره في وجه عجوزكم

...............................................................................................................................................لكم مني أرق تحيه,,,