التوعية المدرسية لسلامة على الطريق

لو طفل تعرض لحادث في حافلة المدرسة ماذا سيحدث لهذا الطفل؟
سيبقى في المستشفى فترة زمنية يتلقى فيها العلاج وتلقائيا سيتأخر عن الدراسة والحادث الذي يتعرض له الطفل وبطبيعة جسمه الصغير والضعيف قد يقذف به إلى خارج الحافلة أو يضرب في رأسه أو قد يسبب له إعاقات جسدية أو عقلية،

فيدخل المستشفى لفترة زمنية فيتأخر دراسيا أولا ثم سيفقد أصدقاءه لأنه لا يخرج للعب مع نفس جيله من الأصدقاء، غير هذا تبدأ الأسرة بالعناية بنظرة مخالفة عما خططت له فتصرف له المال للعلاج وشراء الاحتياجات الخاصة له، فالخطة التي رسمتها الأسرة لأطفالها تغيرت تماما ولتجنب هذا هنا عليها أن تكون أكثر حرصا على سلامته وتقدم له النصيحة، كما يفعل الكثير من الآباء في الصباح ينتظرون وصول الحافلة و فيتحدثون قليلا مع السائق طالبين منه زيادة الحرص وتحمل المسؤولية أكثر ليشعر السائق بالمسؤولية والاهتمام، وهذا الحديث لا يكلف الآباء غير 5 دقائق.

وتشير أمل الزدجالية إلى تفعيل دور بعض المسؤولين في المدارس لمتابعة هؤلاء السائقين: في حالة وجود شكاوى على بعض السائقين لابد من استبداله بسائق آخر لو فعلا نتج من عمله أخطاء أو شكاوى، وفي الجهة المقابلة لو كان السائق من الدرجة الممتازة ومن المهتمين بسلامة الاطفال لديهم ويجبر الأطفال على الجلوس علينا أن نقدر هذا السائق مثلا نعطيه هدية رمزية أو شهادة تقدير وشكر وتكريمه داخل المدرسة في احتفال نهاية العام،

وعندما تحدث جلالة السلطان قابوس- حفظه الله ورعاه- عن الحوادث المرورية فالسلطان بنفسه شعر بأن الحوادث أصبحت هاجسا وهي مشكلة حقيقية في المجتمع، والكل عليه أن يعمل على قضية التوعية فهذه هي الحقيقة وعلينا الاعتراف بوجود مشكلة، وإن لم نتحرك نحن لنغير ولنوعي أبناءنا لن يتغير شيء في المجتمع،

وبالنسبة لحوادث الحافلات المدرسية فهي ترتفع ويرتفع عدد الأطفال المعرضين للحوادث خلال الفترات المدرسية وأكثرها تكون مفجعة لدرجة أن الطلاب بأنفسهم قد يرون الحادث أمامهم ويتوفى أحد زملائهم في حادث بالحافلة ما يترك أثرا نفسيا في الطفل لذا علينا فعلا نحن في المجتمع أن نلعب دورا أكبر،

يرفع لأهمية الحفاظ على أرواح أبنائنا

كل الود

الله لا يراويكم فقيد ولا مصاب

يرفع